في مواجهة التَّحدِّيات

كانت تلكَ سنة ١٩٥٢. وكانَ شلَلُ الأطفال مُتفشِّيًا في أنحاء البَلَد، فأصابَ ڤيرا الصَّغيرة واستولى عليها ضحِيَّةً جديدةً له.

In stock

كانت تلكَ سنة ١٩٥٢. وكانَ شلَلُ الأطفال مُتفشِّيًا في أنحاء البَلَد، فأصابَ ڤيرا الصَّغيرة واستولى عليها ضحِيَّةً جديدةً له. فهل يُدمِّرُ مُستقبلَها؟ هل تصيرُ حياتُها عديمةَ النَّفع؟ وماذا يسَعُها أن تُقدِّمَ للمُجتمَع برئتَينِ معطوبتَين بشِدَّة، وجِذعٍ مُلتَوٍ، وذِراعَين تَدَلَّتا بِلا نَفعٍ على جَنبَيها؟
ولكنَّ ڤيرا لا تَستسلِمُ لعقليَّة الضَّحيَّة. فإذ أحاطت بها عائلةٌ مُحبَّةٌ تقيَّة، تُكافِحُ بِعَزمٍ لا يلينُ لِتتغلَّبَ على قُيودِ جِسمِها الذي أتلفَهُ الشَّلَل، وتعيشَ طبيعيَّةً بِقَدْرِ المُستطاع.
في هذا الكتاب، صوَّرَت رايْتشِل لُفْغرِن روحَ ڤيرا وحياتَها.
فيما تقومُ بهذهِ الرِّحلة مع ڤيرا، عسى أن تغدوَ مُلهَمًا كأُولئكَ الذين ساروا معها في حياتِها!

رايتشل مؤلّفةٌ تنتمي إلى جيل الألفية وهي من وسط غرب الولايات المتّحدة. تكتب بشكلٍ رئيسيّ سِيَرًا ذاتيّة وكتبًا من نوع الخيال التاريخي.